أهداف الدرس:
1- أن يتعرَّف الطالبُ إلى المبتدَأ والخبرِ.
2- أن يميّز بين أنواعِ المبتَدَأ.
3- أن يتعرَّف إلى أحكامِ المبتَدَأ.
4- أن يعدِّد أنواعِ الخبرِ.
عظَمَةُ القرآنِ
النصُّ:
القرآنُ الكريمُ كتابُ اللهِ تعالى. ذاكَ كتابٌ لا بدَّ منَ الانتفاعِ من قراءتهِ, والنهلِ من أسرارهِ.
القرآنُ نورٌ, وهو منهلُ المعرفةِ. والمعرفةُ تروي ظمأَ العقلِ, وتشفي سقمَ القلبِ.
القرآنُ قيمتُه في نزولِه من عندِ اللهِ, وأنّه يحتوي كلامَه, وينقلُ إلى الناسِ أحكامَه. فالواجبُ أنْ يقرأ المسلمُ آياتهِ, ويتفكَّر في قصَصِه ومواعظِه, وأنْ لا يهملَ ذلكَ, فمَنْ يتركْ قراءتَه يكنْ مقصّراً, والّذي يتّخذُهُ رفيقاً يجدُهُ مؤنساً وهادياً. وأنْ يأخذَ المرءُ منْ معارِفِه خيرٌ له وأنفعُ. وأيُّ كتابٍ أفضلُ منْ كتابٍ وصفَه الإمامُ عليٌّ عليه السلام بقوله: "إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ, لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَلَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ, وَلَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ"؟
حولَ النصِّ:
نستخرجُ من النصّ الجملةَ الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ".
- هل هذه الجملة تامّةٌ مفيدةٌ؟
نعم, إنّها جملةٌ مفيدةٌ تامّةُ المعنى.
- ممَّ تتألّف؟
النصُّ:
القرآنُ الكريمُ كتابُ اللهِ تعالى. ذاكَ كتابٌ لا بدَّ منَ الانتفاعِ من قراءتهِ, والنهلِ من أسرارهِ.
القرآنُ نورٌ, وهو منهلُ المعرفةِ. والمعرفةُ تروي ظمأَ العقلِ, وتشفي سقمَ القلبِ.
القرآنُ قيمتُه في نزولِه من عندِ اللهِ, وأنّه يحتوي كلامَه, وينقلُ إلى الناسِ أحكامَه. فالواجبُ أنْ يقرأ المسلمُ آياتهِ, ويتفكَّر في قصَصِه ومواعظِه, وأنْ لا يهملَ ذلكَ, فمَنْ يتركْ قراءتَه يكنْ مقصّراً, والّذي يتّخذُهُ رفيقاً يجدُهُ مؤنساً وهادياً. وأنْ يأخذَ المرءُ منْ معارِفِه خيرٌ له وأنفعُ. وأيُّ كتابٍ أفضلُ منْ كتابٍ وصفَه الإمامُ عليٌّ عليه السلام بقوله: "إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ, لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَلَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ, وَلَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ"؟
حولَ النصِّ:
نستخرجُ من النصّ الجملةَ الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ".
- هل هذه الجملة تامّةٌ مفيدةٌ؟
نعم, إنّها جملةٌ مفيدةٌ تامّةُ المعنى.
- ممَّ تتألّف؟
تتألّفُ من اسمَيْنِ
مرفوعَينِ, الأوّلُ
"القرآنُ", ابتدأت بهِ
الجملةُ, والثاني "نورٌ"
تمَّمَ معنى الجملةِ.
- ما العلاقةُ بينَ الاسمين؟
بينهما علاقةُ حُكمٍ وإخبارٍ, لأنَّ في قولنا " القرآنُ نورٌ" حكماً على "القرآن" بأنّه "نورٌ", أي إخباراً عنه بأنّه كذلكَ. فـ"القرآنُ" مخبَرٌ عنه محكومٌ عليه, و"نور" مخبَرٌ به محكومٌ به.
- ماذا نسمّي هذه العلاقة؟
نسمّيها علاقةَ إسنادٍ.
- ماذا نسمّي الاسمَ المخبَرَ عنه المحكومَ عليه "القرآن" الّذي تبدأُ به الجملةُ؟
نسمّيهِ "المبتدَأَ".
- ماذا نسمّي المخبَرَ به المحكومَ به "نور"؟
نسمّيه "الخبرَ".
- ماذا نسمّي الجملةَ المكوَّنةَ من مبتدَإٍ وخبرٍ؟
نسمّيها جملةً اسميّةً, وهي تتكوَّنُ من ركنينِ أساسينِ, هما: المبتدَأُ, وهو "المسنَدُ إليه" والخبرُ, وهوَ "المسنَدُ".
- اســــــتنتـاج
المبتدأُ هوَ اسمٌ مرفوعٌ يُذكَرُ غالباً في ابتداءِ الجملةِ لنخبرَ عنه.
والخبرُ هو اسمٌ مرفوعٌ نخبرُ به عن المبتدأ ويتمّمُ معنى الجملةِ.
يكوِّنُ المبتدأُ والخبرُ جملةً مفيدةً تامّةً تسمّى الجملةَ الاسمِيةَ.
- ما العلاقةُ بينَ الاسمين؟
بينهما علاقةُ حُكمٍ وإخبارٍ, لأنَّ في قولنا " القرآنُ نورٌ" حكماً على "القرآن" بأنّه "نورٌ", أي إخباراً عنه بأنّه كذلكَ. فـ"القرآنُ" مخبَرٌ عنه محكومٌ عليه, و"نور" مخبَرٌ به محكومٌ به.
- ماذا نسمّي هذه العلاقة؟
نسمّيها علاقةَ إسنادٍ.
- ماذا نسمّي الاسمَ المخبَرَ عنه المحكومَ عليه "القرآن" الّذي تبدأُ به الجملةُ؟
نسمّيهِ "المبتدَأَ".
- ماذا نسمّي المخبَرَ به المحكومَ به "نور"؟
نسمّيه "الخبرَ".
- ماذا نسمّي الجملةَ المكوَّنةَ من مبتدَإٍ وخبرٍ؟
نسمّيها جملةً اسميّةً, وهي تتكوَّنُ من ركنينِ أساسينِ, هما: المبتدَأُ, وهو "المسنَدُ إليه" والخبرُ, وهوَ "المسنَدُ".
- اســــــتنتـاج
المبتدأُ هوَ اسمٌ مرفوعٌ يُذكَرُ غالباً في ابتداءِ الجملةِ لنخبرَ عنه.
والخبرُ هو اسمٌ مرفوعٌ نخبرُ به عن المبتدأ ويتمّمُ معنى الجملةِ.
يكوِّنُ المبتدأُ والخبرُ جملةً مفيدةً تامّةً تسمّى الجملةَ الاسمِيةَ.
أوّلاً: أنواعُ
المبتدأ:
1- لنتأمّلْ الجمَلَ الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ", "ذاك كتابٌ", "هو منهلُ المعرفةِ".
- ما نوعُ هذه الجملِ؟
إنّها جملٌ اسميّةٌ, يتكوَّنُ كلٌّ منها من مبتدَأ وخبرٍ.
- كيف جاءَ المبتدأُ في كلٍّ منها؟
جاءَ المبتدأُ في الجملةِ الأولى اسماً ظاهراً صريحاً "القرآن", وجاء المبتدأُ في الجملةِ الثانيةِ اسمَ إشارةٍ مبنيّاً "ذاك", وجاءَ في الجملةِ الثالثةِ ضميراً منفصلاً مبنيّاً "هو".
- ماذا نقولُ في إعرابِ المبتدَأ في كلٍّ منها؟
نقول الآتي: "القرآن" مبتدَأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ.
"ذاك": ذا: اسمُ إشارةٍ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ مبتدإٍ, والكافُ حرفُ خطابٍ. "هو": ضميرُ رفعٍ منفصلٌ مبنيٌّ علي الفتحِ في محلِّ رفعِ مبتدَأ.
- ماذا نقولُ عنِ الجملةِ الآتيةِ: "الذي يتّخذُهُ رفيقاً يجدُهُ مؤنساً"؟
نقول: إنّها جملةٌ اسميةٌ بدأت باسمٍ موصولٍ مبنيٍّ على السكونِ في محلِّ رفعِ مبتدأ.
- وماذا نقولُ عنِ الجملةِ الآتيةِ: "أيُّ كتابٍ أفضلُ"؟
نقول: إنّها جملةٌ اسميةٌ بدأتْ باسمِ استفهامٍ, وهوَ مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضمةُ الظاهرةُ.
2- نستخرجُ منَ النصِّ الجملةَ الآتيةَ: "أنْ يأخذَ المرءُ منْ معارِفِه خيرٌ له".
- هل هذه الجملةُ تامةٌ مفيدةٌ؟
نعم, هيَ كذلك.
1- لنتأمّلْ الجمَلَ الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ", "ذاك كتابٌ", "هو منهلُ المعرفةِ".
- ما نوعُ هذه الجملِ؟
إنّها جملٌ اسميّةٌ, يتكوَّنُ كلٌّ منها من مبتدَأ وخبرٍ.
- كيف جاءَ المبتدأُ في كلٍّ منها؟
جاءَ المبتدأُ في الجملةِ الأولى اسماً ظاهراً صريحاً "القرآن", وجاء المبتدأُ في الجملةِ الثانيةِ اسمَ إشارةٍ مبنيّاً "ذاك", وجاءَ في الجملةِ الثالثةِ ضميراً منفصلاً مبنيّاً "هو".
- ماذا نقولُ في إعرابِ المبتدَأ في كلٍّ منها؟
نقول الآتي: "القرآن" مبتدَأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ.
"ذاك": ذا: اسمُ إشارةٍ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ مبتدإٍ, والكافُ حرفُ خطابٍ. "هو": ضميرُ رفعٍ منفصلٌ مبنيٌّ علي الفتحِ في محلِّ رفعِ مبتدَأ.
- ماذا نقولُ عنِ الجملةِ الآتيةِ: "الذي يتّخذُهُ رفيقاً يجدُهُ مؤنساً"؟
نقول: إنّها جملةٌ اسميةٌ بدأت باسمٍ موصولٍ مبنيٍّ على السكونِ في محلِّ رفعِ مبتدأ.
- وماذا نقولُ عنِ الجملةِ الآتيةِ: "أيُّ كتابٍ أفضلُ"؟
نقول: إنّها جملةٌ اسميةٌ بدأتْ باسمِ استفهامٍ, وهوَ مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضمةُ الظاهرةُ.
2- نستخرجُ منَ النصِّ الجملةَ الآتيةَ: "أنْ يأخذَ المرءُ منْ معارِفِه خيرٌ له".
- هل هذه الجملةُ تامةٌ مفيدةٌ؟
نعم, هيَ كذلك.
- اســــــتنتـاج
- يكونُ المبتدأُ معرَباً مرفوعاً أو مبنيّاً في محلِّ رفعٍ.
- الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ معرفةً.
ثالثاً: أنواعُ الخبرِ:
نستخرجُ منَ النصِّ الجمَل الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ", "المعرفةُ تروي ظمأَ العقلِ", "القرآنُ ظاهرُهُ أنيقٌ", "قيمتُه في نزوله", "الواجبُ أنْ يقرأَ المسلمُ".
- ما نوعُ هذهِ الجمَلِ؟
إنّها جملٌ اسميّةٌ, تتألّفُ كلُّ جملةٍ منها من مبتدأٍ وخبرٍ.
- ما نوعُ الخبرِ في كلٍّ منها؟
في الجملةِ الأولى: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "القرآن" بالاسم "نورٌ", وهو اسمٌ مفرَدٌ (أي غيرُ جملةٍ) مرفوعٌ لأنّه خبرُ المبتدَأِ, وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ.
وفي الجملةِ الثانيةِ: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "المعرفةُ" بجملةِ بأنّها "تروي ظمأَ العقلِ", وهي جملةٌ فعليةٌ مكوَّنةٌ منَ الفعلِ والفاعلِ المستتِرِ.
وفي الجملةِ الثالثةِ: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "القرآن" بجملةِ "ظاهرُه أنيقٌ", وهي جملةٌ اسميّةٌ مكوّنةٌ من مبتدأٍ ثانٍ "ظاهر" وخبرِه "أنيق".
وأخبرْنا في الجملةِ الرابعةِ عنِ المبتدأِ "قيمة" بالجارِّ والمجرورِ "في نزوله", وهو شبهُ جملةٍ.
- وأخبرْنا في الجملةِ الخامسةِ عنِ المبتدأِ "الواجب" بالمصدرِ المؤَوِّلِ من "أنْ" وما بعدَها, والتقديرُ: "الواجبُ قراءةُ المسلمِ".
- يكونُ المبتدأُ معرَباً مرفوعاً أو مبنيّاً في محلِّ رفعٍ.
- الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ معرفةً.
ثالثاً: أنواعُ الخبرِ:
نستخرجُ منَ النصِّ الجمَل الآتيةَ: "القرآنُ نورٌ", "المعرفةُ تروي ظمأَ العقلِ", "القرآنُ ظاهرُهُ أنيقٌ", "قيمتُه في نزوله", "الواجبُ أنْ يقرأَ المسلمُ".
- ما نوعُ هذهِ الجمَلِ؟
إنّها جملٌ اسميّةٌ, تتألّفُ كلُّ جملةٍ منها من مبتدأٍ وخبرٍ.
- ما نوعُ الخبرِ في كلٍّ منها؟
في الجملةِ الأولى: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "القرآن" بالاسم "نورٌ", وهو اسمٌ مفرَدٌ (أي غيرُ جملةٍ) مرفوعٌ لأنّه خبرُ المبتدَأِ, وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ.
وفي الجملةِ الثانيةِ: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "المعرفةُ" بجملةِ بأنّها "تروي ظمأَ العقلِ", وهي جملةٌ فعليةٌ مكوَّنةٌ منَ الفعلِ والفاعلِ المستتِرِ.
وفي الجملةِ الثالثةِ: أخبرْنا عنِ المبتدأِ "القرآن" بجملةِ "ظاهرُه أنيقٌ", وهي جملةٌ اسميّةٌ مكوّنةٌ من مبتدأٍ ثانٍ "ظاهر" وخبرِه "أنيق".
وأخبرْنا في الجملةِ الرابعةِ عنِ المبتدأِ "قيمة" بالجارِّ والمجرورِ "في نزوله", وهو شبهُ جملةٍ.
- وأخبرْنا في الجملةِ الخامسةِ عنِ المبتدأِ "الواجب" بالمصدرِ المؤَوِّلِ من "أنْ" وما بعدَها, والتقديرُ: "الواجبُ قراءةُ المسلمِ".
- اســــــتنتـاج
يأتي الخبرُ:
1- اسماً مفرَداً
صريحاً (غير جملةٍ).
"مثل القرآن نورٌ".
2- أو مصدَراً
مؤوَّلاً. الواجب
"أن يقرأ المسلم"
المصدر المؤوّل -
"قراءَةُ".
3- أو جملةً
فعليةً. "المعرفة
تروي ظمـأ العقل".
4- أو جملةً
اسميّةً. مثل: "القرآن
ظاهرُه أنيق".
5- أو شبهَ جملةٍ.
مثل: "قيمته في
منزلته".
احـــفـــظْ
1- المبتدأُ هو
اسمٌ مرفوعٌ يأتي
غالباً في ابتداءِ
الجملةِ لنُخبرَ
عنه.
والخبرُ هو اسمٌ
مرفوعٌ, نُخبرُ
به عنِ المبتدأ,
ويتمِّمُ معنى
الجملةِ.
2- يكونُ المبتدأُ
والخبرُ جملةً
مفيدةً تامّةً
تسمّى الجملةَ
الاسمُيةَ, نحو:
"العلمُ نورٌ".
- أنواعُ المبتدأ:
1- يأتي المبتدأُ
اسماً صريحاً
ويكونُ:
- اسماً ظاهراً:
"المجاهدُ بطلٌ".
- أو اسمَ إشارةٍ:
"ذاكَ مدرِّسٌ".
- أو ضميراً
منفصلاً: "هو
مؤمنٌ".
- أو اسماً موصولاً: "الذي يتابعُ الشرحَ ينتفعُ".
- أو اسمَ استفهامٍ: "أيُّ الكتبِ أنفعُ"؟
2- وقد يأتي المبتدأُ مصدراً مؤوَّلاً: "وأن تصوموا خيرٌ لكم".
- أحكامُ المبتدأِ:
- يكونُ المبتدأُ اسماً معرَباً مرفوعاً, أو مبنيّاً في محلِّ رفعٍ: "المعلمُ فاضلٌ", "هذه روضةٌ".
- أنواعُ الخبرِ:
يأتي الخبرُ:
- اسماً صريحاً مرفوعاً مفرداً (غير جملةٍ): "البحر مضطربٌ".
- أو مصدراًً مؤوَّلاً في محلِّ رفعٍ: "الواضحُ أنّك ناجحٌ".
- أو جملةً فعليةً في محلِّ رفعٍ: "المطرُ يسقي الأرضَ".
- أو جملةً اسميّةً في محلِّ رفعٍ: "الجبلُ قمّتُه عاليةٌ".
أو شبهَ جملةٍ في محلِّ رفعٍ: "الضيفُ في المنزلِ", "السفينةُ فوقَ الماءِ", "السفرُ غداً".
- أو اسماً موصولاً: "الذي يتابعُ الشرحَ ينتفعُ".
- أو اسمَ استفهامٍ: "أيُّ الكتبِ أنفعُ"؟
2- وقد يأتي المبتدأُ مصدراً مؤوَّلاً: "وأن تصوموا خيرٌ لكم".
- أحكامُ المبتدأِ:
- يكونُ المبتدأُ اسماً معرَباً مرفوعاً, أو مبنيّاً في محلِّ رفعٍ: "المعلمُ فاضلٌ", "هذه روضةٌ".
- أنواعُ الخبرِ:
يأتي الخبرُ:
- اسماً صريحاً مرفوعاً مفرداً (غير جملةٍ): "البحر مضطربٌ".
- أو مصدراًً مؤوَّلاً في محلِّ رفعٍ: "الواضحُ أنّك ناجحٌ".
- أو جملةً فعليةً في محلِّ رفعٍ: "المطرُ يسقي الأرضَ".
- أو جملةً اسميّةً في محلِّ رفعٍ: "الجبلُ قمّتُه عاليةٌ".
أو شبهَ جملةٍ في محلِّ رفعٍ: "الضيفُ في المنزلِ", "السفينةُ فوقَ الماءِ", "السفرُ غداً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق